هندسة الطيران هي إحدى أبرز فروع الهندسة التي تمثل قمة الابتكار والإبداع البشري. تجمع بين العلم والتكنولوجيا لتصميم وتطوير وصيانة الطائرات والمركبات الفضائية، ما يجعلها مجالاً حيوياً يعكس تقدم الأمم ويمهد لاستكشاف عوالم جديدة. منذ اختراع أول طائرة وحتى تقنيات الطيران الحديثة، تطورت هندسة الطيران بشكل مذهل لتشمل جوانب متعددة مثل الديناميكا الهوائية، الدفع، وهياكل الطائرات، فضلاً عن تقنيات الطيران المستدامة التي تسعى للحد من التأثير البيئي.
في هذا المقال، سنسلط الضوء على أهمية هندسة الطيران، تطوراتها التاريخية، تطبيقاتها المعاصرة وايضا لنتعرف على وظيفة هندسة الطيران من أوامر توظيف
هندسة الطيران هي المجال العلمي الذي يركز على تصميم وتطوير المركبات التي تعمل داخل الغلاف الجوي للأرض، مثل الطائرات والمروحيات (الهليكوبتر). ويُعتبر هذا التخصص فرعاً من هندسة الفضاء، التي تُعنى بتصميم المركبات العاملة خارج الغلاف الجوي، مثل المكوكات والمحطات الفضائية. يجمع هذا العلم بين الابتكار والتكنولوجيا لتلبية احتياجات النقل الجوي واستكشاف الفضاء.
في عام 1783م حلقّ كل من جان فرانسوا بلاتر دي روزييه، وفرانسوا لوران دي أورلاندو في منطاد الهواء السّاخن الذي اخترعه الإخوة مونتجولفييه، وقد طار المنطاد وارتفع في سماء باريس مدفوعاً بحركة الرّيح دون وجود أي وسيلة لتوجيهه، وفي عام 1799م صمّم الإنجليزي جورج كايلي أول طائرة شراعيّة، وأطلقها بالفعل عام 1804م، وقد واصل أبحاثه لفهم مبادئ الطّيران الأساسيّة، وصممّ محركات الاحتراق الدّاخلي والخارجي التي تعمل بالبارود، وقد تُوّج جهده بإطلاق أوّل طائرة تطير بدون طيار عام 1849م، تلا ذلك قيام أحد الروّاد في الطّيران وهو ألبرتو سانتوس دومون ببناء أوّل منطاد عملي قابل للتوجيه، وبذلك أثبت أنّ الرّحلات الجويّة المُتحكم بها ممكنة، وبالإضافة إلى عمله الرّائد في المناطيد، طيّر سانتوس دومون في عام 1906م طائرة من تصميمه وتركيبه الخاص التي سماها الطير الجارح؛ وهذه هي أول طائرة تعمل دون الحاجة لأي مساعدات خارجية.
في عام 1896م قام عالمان ألمانيان هما غوستاف و أوتو ليلينتال بصنع طائرة شراعيّة، وطارا بها من منحدر ما ، وبذلك هما وضعا الأسس لتحليق الأجسام التي تكون الأثقل من الهواء، وفي عام 1903م نجح الأخوان رايت أورفيل وويلبر بتصنيع أول طائرة ذات مروحة ومحرك، ومع بداية الحرب العالميّة الأولى عام 1914م طرأ تقدُّم ملموس على هندسة الطّيران، فازدادت سرعة الطّيران، والارتفاع، والحمولة، وفي الحرب العالميّة الثانية ظهرت طائرات ذات هيكل مصنوع من الألمنيوم، كما ظهرت أيضا المحركات المكبسية وهي خفيفة الوزن، ومع نهاية الحرب العالميّة الثانية قد طور الألمان الطائرة الأولي ذات المحرك النفاث بسرعة 500 كم في السّاعة، وقد أسهم سباق التّسلح في تطوّر علم هندسة الطّيران، فظهرت الطّائرات التي تطير في مجالٍ قريب من سرعة الصّوت، وتلك التي تطير بسرعات تفوق سرعة الصوت. بعد ذلك تم تصنيع طائرات للركاب وتكون مزودة بأنظمة تحكم وتوجيه بطريقة إلكترونية، وهذا بالإضافة إلى الطيار الآلي الذي يعمل على قيادة الطائرات آلياً دون تدخل الطيار ويكون هذا وفق مسار محدد مسبقاً من قبله، وتتسع هذه الطّائرات لأكثر من 500 راكب، ويمكنها قطع عشرات الآلاف من الكيلومترات، بسرعات قريبة من سرعة الصّوت، كما تم تطوير طائرات مقاتلة تحمل القنابل والصّواريخ الموجَّهة والذّكية.
بدأت هندسة الفضاء عام 1957م بإطلاق اول قمر صناعى من قبل الاتحاد السوڤييتي في ذلك الوقت ، وهو القمر سبوتنيك، وكان مصيره هو السقوط واحتراقه في الطبقات الخارجية للجو وهذا بعد أن دار حول الكرة الأرضيّة عدة مرات، تلا ذلك إطلاق أول رائد فضاء وهو الرّوسي غاغارين إلى الفضاء وعودته سالماً إلى الأرض، بعد ذلك أطلَقَت مؤسسة الفضاء الأمريكيّة (ناسا) برنامج أبولو لاستكشاف القمر؛ إذ تضمّن هذا البرنامج إرسال صواريخ عملاقة تحمل رواد الفضاء؛ الأمر الذي مهّد الطريق لهبوط أول رائد فضاء على القمر في عام 1969م، تلا ذلك تطوير مكّوك فضائيّ يمكن إطلاقه واستعادته عدة مرات، ويمكنه حمل قمر صناعي أو أجزاء من مركبة فضائيّة لتركيبها في الفضاء، وتلا ذلك تجميع مختبر خاص بالأبحاث في الفضاء؛ ليتمكّن رواد الفضاء الراغبين بالقيام بأبحاث فضائية أو مراقبة الكرة الأرضية من الاستقرار فيه، وقد تم إطلاق مرصد فلكي ضخم حول الأرض؛ مما أتاح الفرصة لالتقاط صور لنجوم ومجرات لم تكن معروفة، تلا ذلك إرسال عدد من المجسّات إلى كل من المشتري والمريخ لاستكشافهما والتقاط صور لسطحهما، كما قامت عدة دول بإطلاق أقمار صناعيّة خاصة بها بواسطة صواريخ لأغراض الاتصالات، والاستطلاع، والتّجسس، بالإضافة للأقمار الخاصة بأغراض البث التلفازي؛ وهي أقمار توضع على ارتفاع 32000كم فوق سطح الأرض؛ حيث تتلقّى الإشارة من الأرض، ثم تعيد بثها إلى جهة أخرى من الكرة الأرضيّة
تحديد مستلزمات التّصميم.
إقرار الميزانيات والجداول الزّمنيّة والمواصفات
إجراء البحوث العمليّة والنّظريّة. إنتاج التّصاميم واختبارها قبل البدء بتنفيذها
تحسين مكونات الطّائرات والنّظم والأداء
تجميع مكونات الطّائرات
كتابة الكُتيّبات الإرشادية والتّقارير والوثائق اللازمة
تقديم المشورة الفنيّة
تحليل البيانات وتفسيرها
من المهارات المطلوبة من مهندسي الطّيران ما يلي:
إتقان المهارات اللّغوية
القدرة على العمل ضمن فريق
التفكير الابتكاري والقدرة على الإبداع
الانتباه لأدق التفاصيل
امتلاك وعي قوي بقضايا السّلامة
مهارات الاتصال اللّفظيّة والكتابيّة
مهارات إدارة المشاريع والوقت
الخبرات التّقنية الواسعة
القدرة على تحمل ضغط العمل
الالتزام بالمواعيد النّهائيّة
الشركة السعودية لهندسة الطيران تعلن ( عبر موقعها الالكتروني ) عن فتح باب التوظيف لحملة الثانوية فأعلى للعمل في الرياض وجدة.
فني هياكل الطائرات
فني صيانة طائرات
فني كابينة
مفتش فني
أخصائي شؤون قانونية
مدير دعم العملاء
مدير مبيعات
مسؤول وحدة التحكم
فني إيف
فني صفائح معدنية
فني محل بليد
مشرف خدمات العملاء
قيادة الأداء المتخصص وإدارة المواهب
رئيس الأداء المتخصص وإدارة المواهب
مشرف حظيرة صيانة طائرات الهليكوبتر
مشرف خط صيانة طائرات الهليكوبتر
قائد فريق الصفائح المعدنية
فني صيانة طائرات الهليكوبتر
كبير المتخصصين في الأداء وإدارة المواهب
مدير المستودعات واللوجستيات
فني المقصورة
الثانوية العامة
الدبلوم
البكالوريوس
إدارة الأعمال
الإدارة العامة
إدارة الموارد البشرية
إدارة الطيران
التطوير التنظيمي
إدارة سلاسل الإمداد
الخدمات اللوجستية
التسويق
القانون
المالية
الهندسة
أو ما يعادلها
أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.
حاصل على مؤهل علمي الثانوية العامة فما فوق في التخصصات المطلوبة.
الرياض
جدة
الشركة السعودية لهندسة الطيران
الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران هي إحدى شركات الخطوط الجوية العربية السعودية وتقدم الشركة خدمات صيانة الطائرات في 28 بمطار داخل المملكة العربية السعودية و25 مطار حول العالم في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية ويعمل بالشركة أكثر من 5300 موظف 90% منهم سعوديين.
متاح التقديم حاليًا من خلال الرابط التالي.
ينتهي التقديم عند الاكتفاء بالعدد المطلوب.
في الختام، تُعد هندسة الطيران كوظيفة من أوامر توظيف هي من أهم المجالات العلمية التي تجمع بين الإبداع والتكنولوجيا لتلبية احتياجات الإنسان في استكشاف الفضاء وتطوير وسائل النقل الجوي. فهي تسهم في تحقيق قفزات نوعية في الصناعة والتقدم العلمي، مما يفتح آفاقًا جديدة لاستكشاف عوالم أخرى وتطوير تقنيات تخدم البشرية. ومن خلال الاستثمار في هذا المجال وتطوير الكفاءات المتخصصة، يمكننا ضمان مستقبل مليء بالابتكار والتقدم، حيث تستمر السماء في كونها الحدود التالية التي يسعى الإنسان لتجاوزها.